مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عندما وصل رسول الله إلى المدينة مهاجراً، اتجه ليبني قاعدةً ينطلق منها للجهاد، ضد كل المعارضين.

عندما وصل رسول الله إلى المدينة مهاجراً، اتجه ليبني قاعدةً ينطلق منها للجهاد، ضد كل المعارضين.

حتى في هجرة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) من مكة إلى المدينة يتحدثون في كتب السيرة عن [صلحه مع اليهود] يتحدثون عن صلح وقع منه مع اليهود!. وعندما ترجع أنت لتقرأ الوثيقة التي صاغها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بعد أن وصل المدينة المنورة بسرعةٍ صاغها، وذكر فيها كل بطون سكان المدينة، كل بيوتات القبائل الساكنة في المدينة وحولها، وثيقة ليست بصدد الصلح مع اليهود، ولا حول الصلح مع اليهود. اليهود كانوا حول المدينة حلفاء لبيوت أو أشخاص من الأوس والخزرج داخل المدينة، حلفاء لهم مرتبطين بمعاهدات معهم كأتباع لهم. الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما اتجه من مكة إلى المدينة مهاجراً، اتجه ليبني قاعدةً ينطلق منها للجهاد، وإعلان دولته، وإعلان دعوته؛ لينطلق منها للجهاد ضد كل المعارضين لدعوته التي بعث بها، فعمل على أن يجعل المدينة قاعدةً مستقرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 340 مرة
Rate this item

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

ولو رجع المسلمون إلى القرآن الكريم لعرفوا أن لله سبحانه وتعالى قد هداهم إلى هذا الشيء ولكنهم أعرضوا عنه فأصبحت هذه الحالة سائدة، وأصبحوا يعانون من هزيمةٍ نفسية ثابتة مستقرة لا يرون منها مفراً ولا مخرجاً. فما هي المشكلة؟ نحن الآن أمام هزيمة، تحدثنا أن العرب والمسلمين أمام هزيمة حقيقية بالنسبة لليهود مَن حكى الله عنهم هذه الأشياء .. فما هي مشكلة العرب والمسلمين؟ مشكلة العرب، مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله، لم يثقوا بالله؛ ولهذا لم يرجعوا إلى كتابه، لم نثق بالله فلم نرجع إلى كتابه، ولم نثق برسوله (صلوات الله وسلامه عليه)، لم يثقوا بالله، ولم يثقوا برسوله، ولم يعرفوا الله المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة، ولم يعرفوا رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة.. فظلوا دائماً يدورون في حلقةٍ مفرغة، وظلوا دائماً يتلقون الضربة تلو الضربة، مستسلمين، مستذلين، مستكينين.

اقراء المزيد
تم قرائته 451 مرة
Rate this item

الحكمة هي الوقوف في وجوه أعداء الله بكل عزة.

الحكمة هي الوقوف في وجوه أعداء الله بكل عزة.

لاحظ عندما يقول الله هنا في القرآن الكريم أن من مهام رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أن يعلمنا الكتاب والحكمة، ما هي الحكمة الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل، ومؤامراتهم، وخططهم والتي أصبحت علنيّة ومكشوفة، وأصبحت أيضاً هجمة ليس معها ولا أي ذرة من احترام لهذه الأمة ولا حتى لزعماء هذه الأمة، سخرية، احتقار، امتهان بشكل عجيب، ربما لم يحصل مثل هذا في التاريخ، ما هي الحكمة الآن؟ تجد أنها الحكمة التي يرفضها القرآن، التي يهدد القرآن على من تمسك بها، ما هي الحكمة؟ السكوت، تسكت، وتخضع، ولا أحد يتحدث بكلمة، لا شعار يرَدد، ولا تتكلم في أمريكا. العجيب أن هذه الحكمة قد تُعتبر أنها هي الشيء الذي يضمن للناس سلامة ما هم عليه، أو الذي يضمن للبلد سلامته فلا يهيمن عليه أعداء الله، وأن هذا موقف حكيم، أن الزعيم الفلاني يمكنه من خلال هذه السياسة أن يوفر للبلاد مبالغ كبيرة من الدولارات

اقراء المزيد
تم قرائته 494 مرة
Rate this item

يجب أن تراعي جانب الله قبل كل أحد؛ لأنه المنعم عليك، وعذابه أليم شديد.

يجب أن تراعي جانب الله قبل كل أحد؛ لأنه المنعم عليك، وعذابه أليم شديد.

إذاً فعندما تنطلق وأنت طالب علم، أو أنطلق أنا وأنا معلم أريد أن أعلِّم الناس ما أوجب الله عليهم حتى يعرف كل واحد ما له وما عليه، وأنت لا تتعرض لنقاط كهذه فأنت ستنسف كل ما له وكل ما عليه، ولن يصل إلى معرفة ما له وما عليه، إلا جزئيات تصبح لا تنفعه في الدنيا، ولا حتى تنفعه في الآخرة. لاحظوا كيف أولئك الذين كانوا يعيشون مع رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) كانوا في قضية واحدة، قضية أدب مع الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} (الحجرات: من الآية2) تحبط أعمالكم، ما هي أعمالهم؟ صلاة بعد رسول الله، أليست الصلاة بعد رسول الله أفضل من أي صلاة بعد أي شخص آخر؟ وحضور مع رسول الله وجهاد معه في الميادين، كل هذه الأشياء التي تبدو عظيمة قد ينسفها موقف تبدو معه

اقراء المزيد
تم قرائته 368 مرة
Rate this item

القرآن الكريم ثقافته تربيك على أن تضرب عدوك قبل أن يضربك.

القرآن الكريم ثقافته تربيك على أن تضرب عدوك قبل أن يضربك.

ثم عندما نتعامل مع القرآن الكريم، نتعامل بإجلال، باحترام، بتعظيم، بتقديس، بنظرة صحيحة للقرآن أنه كتاب للحياة، {تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ} (النحل: من الآية89) كما قال الله عنه {هُدىً لِلنَّاسِ} (البقرة: من الآية185)، وعندما يقول الله لك، عندما يقول الله لنا {هُدىً لِلنَّاس} فهل من المعقول أن يكون فقط هدى في القضايا البسيطة في المشاكل الصغيرة، أما المشاكل الكبيرة التي هي أخطر علينا من تلك، وأسوأ آثاراً علينا من تلك، وعلى ديننا فإنه لا يهدي إلى حل لها، هذا غير صحيح. فعندما يقول {هُدىً لِلنَّاسِ} هو هدى للناس في كل القضايا، أمام كل الاحتمالات، في كل الميادين، لماذا لا تنظر إليه بأنه هدى للناس في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى من يهدينا في مواجهة أعداء يمتلكون إمكانيات هائلة. {هُدىً لِلنَّاسِ} معناه يُعلّم الإنسان كيف يكون [طيِّباً] وأشياء من هذه، يصلى ويصوم ولا يتدخل في شيء، فنقدم القرآن وكأنه لا يمتلك أي رؤية، ولا يعطي أي حل، ولا يهدي لأي سبيل فيما يتعلق بالمشاكل الكبيرة، فيما يتعلق بالمخاطر العظيمة، هو {هُدىً لِلنَّاسِ} في كل مجال، في كل شأن، فتكون نظرتنا للقرآن الكريم نظرة صحيحة، هذا هو كتاب حي، كتاب يتحرك بحركة الحياة، بل تستطيع فعلاً - لأنه أوسع من الحياة - يستطيع - إذا م

اقراء المزيد
تم قرائته 401 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر